responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 339
باب قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ.....} الايه
باب قول الله تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً ?} [1].
شرح الكلمات:
ألم تر: الاستفهام هنا إنكاري، والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم.
يزعمون: أي يدعون دعوى هم فيها كاذبون.
بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك: أي القرآن والكتب التي قبله.
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت: أي يعدلون عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى غيرهما.
وقد أمروا أن يكفروا به: وقد أمروا في القرآن وما قبله من الكتب أن يكفروا بالطاغوت.
ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا: أي ويريد الشيطان أن يزين لهم التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله ليبعدهم عن الحق.
الشرح الإجمالي:
ينكر الله - سبحانه وتعالى - في هذه الآية على أولئك المنافقين الذين يدعون الإيمان بما أنزل على الرسول، ثم هم يكذبون أنفسهم فيترافعون

[1] سورة النساء آية: 60.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست